TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الأسواق الخليجية تتأهب لجولة صعود جديدة.. لماذا؟

الأسواق الخليجية تتأهب لجولة صعود جديدة.. لماذا؟
سوق الأسهم السعودية

من: محمود جمال

دبي- مباشر:  تترقب أسواق الأسهم الخليجية أداءً أكثر إيجابية خلال الأسبوع الجاري، وسط عودة عمليات شراء للأسهم الكبرى التي تتميز بتوزيعات سنوية جيدة تزامنا مع استقرار الأسواق العالمية بمساهمة من المحادثات الأمريكية الصينية، وفقاً لمحللين.

وبنهاية الأسبوع الماضي، ارتفعت أغلب الأسواق الخليجية مع زيادة التفاؤل حيال موسم النتائج السنوية وخصوصاً قطاع البنوك. وتبدأ الشركات المدرجة بالإعلان يوم 15 يناير عن النتائج السنوية ومن ثم خططها للتوزيعات.

موسم التوزيعات

وقال فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، إن المتداولين في الأسواق الخليجية بدأوا في تعديل بعض مسار استثماراتهم بالأسهم مع اقتراب موسم النتائج السنوية.

ولفت إلى أن الأسواق العالمية والتوجهات الشرائية التي ظهرت من جديد حفزت بعض الأجانب للعودة لشراء الأسهم الخليجية ولاسيما الإماراتية التي وصلت لأسعار لا تضاهى وهبطت لمستويات تاريخية.

وأشار إلى أن ارتفاع نفط برنت لما فوق 60 دولاراً سيعطي حكومات دول الخليج ومنها الإمارات الأريحية في التصرف لإيجاد الحلول لقطاعات الأعمال ولاسيما العقارات التي تعاني من مشاكل وبعض الركود.

ولفت إلى أنه بدأ تنفيذ مشاريع معرض إكسبو دبي 2020، والإجراءات التي تتعلق بـ"رؤية السعودية 2030"، و"رؤية الكويت 2035"، والتي تستهدف تحفيز استثمارات القطاع الخاص والتي تشارك به الشركات المدرجة بالأسواق.

النفط

ومن جانبه، أشار إبراهيم الفيلكاوي المحلل الفني بأسواق المال لـ"مباشر" إلى أن ارتداد النفط وعودته لتلك المستويات مع ظهور توقعات تتكهن بوصوله لـ60 و70 دولاراً للبرميل الواحد بحلول منتصف عام 2019 ستغير من سلوك المتداولين بالأسواق الخليجية، مرجحاً تحسن أسعار الأسهم أكثر مما كانت عليه الأسبوع الماضي بدعم التحسن الذي طرأ في أسعار النفط الفترة الماضية، مشيراً إلى أن موسم التوزيعات سيعيد زخم التداولات بعض الشيء إلى الأسهم التشغيلية.

حالة تفاؤل

وعلى ذات الصعيد، قال نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ"مباشر": إن هناك حالة من التفاؤل تسود أسواق الخليج في الوقت الراهن مع التوقعات بنمو النتائج السنوية.

وأشار رائد دياب إلى أن استقرار الأسواق العالمية بمساهمة من المحادثات الأمريكية الصينية أدى إلى تراجع المخاوف بعض الشيء بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي.

وأوضح أن ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة ساهم في تحسن معنويات المتداولين، لافتا إلى أن إصدار الامارات بعض القرارات المحفزة للاقتصاد وإعلان وثيقة الخمسين كان من المحفزات لسوق دبي وأبو ظبي.

وتوقع استمرار الأداء المتحفظ لحين ظهور عوامل محفزة تشجع على دخول استثمارات جديدة .

 

ترشيحات:

نفط الهلال: نصف احتياطات العالم من الغاز الطبيعي يوجد بالشرق الأوسط

إنفوجرافيك: حقول النفط الرئيسية التابعة لأرامكو السعودية

إنفوجراف.. تعرَّف على أكبر 10 دول استثماراً في الكويت

مسؤول إماراتي: شعوب العالم تفضل العيش والعمل في الإمارات